قصيدة شهداء كفر راعي للشاعر صبري نجيب يعاقبة (أبو خالد)
1933-1998م
إن سالتو عن الرجولي والبسالي------- بكفراعي اللي شفتو شي خيالي
جيش الظلم لمّا انّو غزاها------------صحنا الموت خير من النذالي
هبّو شبابنا وهبّو صبايا---------------تشيل حجارتعطي للرجالي
ولمّا المعركة دارت رحاها----------- الواحد مثل ابو زيد الهلالي
ولمّا الخصم شاهدها ورأها------------ ما عرف اليمين من الشمال
من افعالها انحّلت قواها--------------لا ما استنجدوا ذاقوا الوبالي
أكثر من الف جندي اجاها-------------بْذخيرة حيّة تضرب بالاهالي
والبارود غنّى في علاها------------- وْصوتو ارتد من فوق الجبالي
لحتى الشمس غابت من سماها-------- وْحنا انطارد بسوق النزال
ما في عين غابت في غفاها------------وْحال الكل اصبح غير حالي
كفرراعي لنا وحنا فداها--------------وْأغلى من الوطن ما فش غالي
ثلالث استشهدوا بساحة لقاها--------- محمد مع فؤاد مع جلال
ألهم رحمتو ربي عطاها----------------- الى يوم القيامة والسؤال
واللي تصاوبو ربك عفاها-------------غير ال في السجن والاعتقال
فلسطين بمدنها وبقراها----------------- بتقاوم لجيش الاحتلال
ترى الدنيا بلاها من بلاها-------------- ما بدها جواب ولا سؤال
كفاها يا بني يعرب كفاها------------------ هذا ابن عمّي وذاك خالي
ان كان مشابهه يا خي السّفاها-----------وسيف الظلم يا عالم تمّرد
انتهت ما ظل في الدنيا عدالي.